كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين عن "اضطرار أكثر من 240 ألف شخص للفرار من منازلهم بمنطقة ديفا جنوبي شرق النيجر، على جانبي الحدود مع نيجيريا، بسبب أعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام".
وفي حديث صحفي، لفت الى ان "المجتمع الدولي يتعين عليه إيلاء مزيد من الاهتمام بالأزمة الإنسانية الهائلة التي تتكشف في منطقة ديفا بالنيجر".
واشار الى أن "الشركاء في المجال الإنساني (الدول والمؤسسات المانحة والمنظمات الإنسانية والتنموية غير الحكومية) وحكومة النيجر يعتزمون تقديم المساعدة لمليوني شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، إضافة إلى 1.5 مليون آخرين يعانون سوء التغذية من بينهم 1.2 مليون طفل".
وذكر ان "خطة الاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها الأمم المتحدة أواخر العام الماضي تستهدف 1.5 مليون شخص لكن لم يتم تغطيتها سوى بنحو 25 % من إجمالي التمويل المطلوب، وهي نسبة غير كافية بوضوح لتلبية الاحتياجات الفورية".
ودعا أوبراين "بوكو حرام إلى ضرورة احترام التزاماتها بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، والتقيد بالقانون والأعراف الدولية في الصراع، خاصة وأن هناك شخصين من بين كل 3 أشخاص في منطقة ديفا اضطروا إلى النزوح من منازلهم وبلداتهم".